خلاص قـررنا نغـادر على طــول
ماعــاد نـرجـع ليـن ربــي يحــلـه
أنبي أنتمشى بين ضلعان وسـهول
وفـوق الهضاب النايفـات المطـلـة
وماني براجع قبل لايعدي الحـول
وبـأذن الولي هـذا القـرار بمحــله
ودي أناظر جول غـزلان ووعول
شـوفَـهْ عـلاج لكـل هـم(ن) وعلـه
في ديرةً لهل الولـع طبعـها يِهـول
أســفوح خضراء شــوفــها ماتمـلْـه
ما مربه من كـان دايخ ومسطول
مـوقـع قليـل من البشر من يـدلـه
بعيد عن هرجاً بالالسان معسـول
وبالصـدق قـلـبه فـيه مليـون غـله
مَـعَ خوياً يشـرح الصــدر بالقـول
عـزل الـرفيـق وصاحـبه مـايـمله
هذي منات النفس والرزق مكفول
عند الــذي يعلــم صغيــره وجـله
27-6-1431هــ