اكـفـخ كمــا يكـفــخ المهـدود
يا شاف له جـول بطْعـَاسـه
يا رامــز ليت الـزمـآن إيِعـود
ويرجـع لنـا يَ الخـوي كأسه
الجـو كـلـه مطــر ورعـــود
والنـاس بالسيـل محـتاســــه
ويكفـيـك منها هبـوب النــود
بأرضٍ قـفـر مابها حـرَآسـه
ياهـب ذعــذاعــه المعـهــود
يَجلي غــثاــء البال وعْمَاسه
أيام فــيـها الـوفــاء موجـود
من غيـر توثيــق كــراســه
رغـم الشـقاء واليال الســود
النـاس فيــهـا كـما المـآســه
أما في هـذا الزمـن مرصود؟
كـلٍ شــرب هـمـه بطـاســه
أديار تهـدم والنـاس شهــود
وحكام راحـت مَـعَ سَـاســه
11-11-1434هـ