شمــــالي يــا رفـيــق الخيــر طـبـــعي
مأجحد العِــرف ’ذا طبــــع الشمالي
صـــريــــح ولا تعـلـمــت اللـــكاعـــــــه
رافــع الرأس فـــــ الصــعـــبات عالي
إتعـــب النـفــس مــن أجــــل المعــزه
لــو الخـســران مـــــن غــالي عيالي
شهامة ربي, أوجدها فـــــ دمــــي
دايم اشــتاق, لِصــعـــاب المــنالي
صحيــح القــرب منــك, مـانـــذمـــه
ودنا فــيـــه لـو يحــصــــل مجـــالي
لاشـــك بشــرط, تعطــيـنا الحقيــقـه
تقـول الصـدق, هــو قلبــــك صفالي
مـآ هقـيـتـك, تـعـاتـب, قبــل تعـرف
ظــروف الـوقــت, ياحـلـــو الـــدلالي
وما أظن القـلب يـسـلى من خفق له
خصـوص قـلوب, ســكـان الشـــمالي
نقــول اللـي نــعـرفـــه, مــانجــامــل
ذمــمــنــا, مــانبـيــعــه, بــالــريــالي
وطبـعــنـا, إن كَــرَهــنـا, مـا ننـافــق
ولا نتخـضـع, لإ صحاب, المـعـالي
نبذه أعطيك, عن طبعــي خصـوصاً
وعن المعـروف, في طـــبع الشـمالي
4-4-1433