من عرفتك كنت داري في معرفتكم ضياعي

ماتقولي ويــش بيــدي,, كان قـــررتي خــــداعي
والله اني من سببكم,, صار وضعي مو طبيعي

من عرفتك كنت داري ,,في معرفتكم ضياعي
بس قلبي مايطـــاوع,, آهــ يــآلـيـتـــه يطيـــعي

ليت يسمع يانصحته ليت يركن للمساعي
لكن اني يانصحته صار كالطفل الرضيعي

وقلت له ياقلب تكفى َاترك من للحُب باعي
من غــــدربك لاتــــوده بــس عيا لايطيــعي

وكل مازدت النصيحه قال نصحك مايطاعي
ويش شـايفــني انــاني يــوم للــغــالي نبـيــــعي

قلت له يا قلب هدي من طردهن قبل ضاعي
مثل من يطرد سرابٍ وسط قيعاناً وسيعي

واستمع لي يارفيقي بنصحك كان أنت واعي
انس من ينساك خله مانبي حُــبٍ وضــيــعــي

وما تطيع(ن) يارفيقي عندنــا إنـتــاج المراعي؟
كـأســةٍ مـن لـتــر واحـد. والله انك لا تبيعي

وامش بوساع الفيافي واصبر حتى ان قيل راعي
واعتبر جوك وناسه وسطه أفياضٍ ربيعي



20-6
1433