سيرت احسب اني مكى َاضن مرغـــوب ... لاشـــك وقـتـي بيـن العكـس لـيــه
كنـت اتعـنـــىَ واقـطــــع ادروب ودروب ... والـيـوم مـالــي للمســايـيــر نـيــه
الـوقــت هــذا صـايـراً تـقـــل مـقـلـــوب ... كنـه رجـــع لعـصــورنا الجـاهليـه
مـحـــداً يميـز مطـلـع الشمس وغيـوب ... ولا حــد يحـب الصدق ولا الحميــه
ناسً كــفــى الله شــرهــا كـلــها ذنـوب ... تـحــش بالـعـالــم بــلا مـرحـميــــه
هــذا طــويـل وذاك خســران منكـــوب ... وهـــذا قـصـيــر وعـلـتــه داخـليـــه
وهــذا فـطـيـن وكامل العـقـل مهـيــوب ... وهـــذا ســفـيـه وعـلــتـه به خـفيـه
وهــذا غـنـي ومنـتـفـخ داخــل الثــوب ... ومــن كـثــر ما ياكـل جـنوبــه مليـه
وهــذا فـقيـروعايـشً عيشة اغـروب ... ربـعــه كـثـيــر ولابـهـــم مـرحميـه
وأنا ترى بالصــدق مانــي بمغـصـوب ... انـي اسـيــر لــوطــريــتـــواعـلـيــه
باغصـب قـلبي لين عن طبعــه ايتـوب ... طـبـع المســامـح بـتــركـه ياغبـيــه
.
1414